ان الله تعالى شرع لنا التعدد لااسباب نعلمها ولااسباب لانعلمها ولا اريد ان افتي ولاكن اتكلم في ما ادركته من التجارب البشرية فنحن خلقنا الله في هذه البسيطة لنعمرها ونتألف ونتصاهر ونوجد من يخلفنا ويرث مكاننا فيها والتعدد من رحمة الله انه يقلل العنوسة ويعطي المرأة بعض حقها ويجعل الرجل اكثر حكمة وتقديرا لنعم الله فيغض بصره ويحفظ نفسه ويحفظ زوجاته هناك نساء كثيرات طلبو كزوجة ثانية ورفضوا املا بان تحصل على نصف رجل ولا تكون زوجة ثانية ان من يحافظ على زجته الاولى لن يفرط في الثانية وقد يكون اكثر تسامحا ومعاملة بالحسنى من الازواح المتزوجون بواحدة يانسأنا واخواتنا ان التعدد ليس جريمة وان طمس شريعة من شرائع الله ونكرانها وبل تجريمها في بعض قوانين الدول المسلمة انما هوا الجريمة وما من شيئ خالف الشرع الا وخالف الطبيعة التي فطرنا عليها خالقنا ابنعدو عن تجريم احد القوانين الالهية المهمة لاستقرار الحياة واستمرارها ودعوا حب التملك فان النساء ليس من الفطرة فيهن حب التملك بل فطرتهن الغيرة المقننة وهي تلزم من الطرفين للمحافظة على العلاقة نقية طاهرة واستمرار العشرة الحسنة