لكل أمة من الأمم عيد يفرحون فيه  والأعياد عندنا نحن المسلمون هي أعياد عقيدة  الأمة وأخلاقها وفلسفتها  وقد جعل الله تعالى كل عيد يأتي بعد ركن من أركان الإسلام  وهما الصيام والحج 

وقال الأعرابي: سمي عيداً لأنه يعود كل سنة بفرح جديد.

وهو بمعناه الديني : شكر الله على إتمام العبادة 

وبمعناه الإنساني: اختبار قوة وإيمان الغني ووضعف الفقير على محبة الله تعالى

حيث يتلاقيا معاً في صور من الرحمة والإيثار في ركن وهو الزكاة أو سنة وهي الصدقة 

وبمعناه النفسي: اتمام مرحلة التقييد للنفس وشهواتها وانطلاقها إلى آفاق  كانت ممنوعة عليها  كالإفطاربعد الصيام مثلاً