بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 

أتمنى لكل من يقرأ رسالتى هذه أن يقرأها بعقل وحكمة ومن رأى فيها شئ من الخطأ فيذكرنى به فى رسالة فما كان بها من خطأ فمن نفسى ومن الشيطان وما كان فيها من صواب فمن الله وحده , والله ولى التوفيق.

من المعلوم أن فى العالم بأسره والدول العربية خاصة أن نسبةالنساء أكثر من الرجال بل إحدى الأحصائيات تقول أن نسبة المرأة للرجل هى 5 الى 1 .

يعنى كل خمس نساء يقابلهن رجل .

لو دخلنا لكل شارع فى مدينة عربية  لوجدنا أن فى كل شارع مابين 4 إلى 6 عوانس بل قد كبر بهن السن فأصبحن فى عداد الجدات وليس الأمهات .

زد فى ذلك حالات الطلاق وحالات الوفاء .....صدقونى ياإخوانى الحل هو فى كتاب الله , لأن الله سبحانه وتعالى هو يعلم الغيب وهو يعلم ما ينفع الإنسان لأنه هو الذى خلقه ألم يقل الله { أَلَا يَعْلَم مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير }

إن أكثر النساء يرفضن وبشده التعدد بحجج واهيه تارة أهلى لايوافقون وتارة لا أريد أن اضايق مرأة أخرى وتارة تتخوف من شئ الله اعلم قد تكون الخيرة فيه , وأنا أقول والله أعلم لو كان شر ولا يوجد به خير لما أمر الله به بل إن الله تعالى ذكره فى بداية الأية حيث قال

﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ، وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا﴾

فذكر الله التعدد مثى وثلاث ورباع ثم قال وإن خفتم الأ تعدلوا فواحده فجعل عدم الزواج من اثنين وثلاث ورباع هو عدم العدل .

فقال بعض أهل العلم فى هذه الأية الكريم إن الأصل فيها هو التعدد .

بعدين والله  أعلم اين الخير ألم يقل الله تعالى 

نتائج البحث